القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار

متى يجب زيارة الطبیب فى حالة نزلة برد لدى الأطفال

أمراض الأطفال حديثى الولادة  - نزلة برد -

نزلة برد لدى الأطفال
 نزلة برد لدى الأطفال


مشكلة الأنف المسدود


الواقع أنه بالنسبه للبالغین ھناك قائمة طويلة من الأدوية التي تقلل من احتقان الأنف والعطس..

عند استعمال ھذه الأدوية يشعر الإنسان البالغ بالطاقة والسر في ذلك أن ھذه المركبات تتصل كیمیائیا بالكافیین.

ومن الملاحظ أنه في حالات كثیره نجد أن استعمال ھذه الأدوية يصاحبه أعراض مثل زيادة في ضربات القلب.. ارتفاع ضغط الدم .. دوخه.. انخفاض في الشھیة..

وھكذا يصبح من الأفضل عدم استخدام مثل ھذه الأدوية لعلاج انسداد الأنف عند الأطفال لآنھا قد تحرمھم من النوم  لیلا . أما عن رشاشات الأنف المزيلة للإحتقان .. فقد ثبت أنھا مفیدة في الكبار على ألا يتم استعمالھا لأكثر من يومین..

فإذا تم استخدامھا لمدة أطول .. ھنا نجد أنھا تسبب حدوث أعراض اشبة تماما بً أعراض نزلة البرد !!  أكثر من ذلك... نجد أن الأنف يعتمد على مادة ھذه البخاخات لكي يعمل بشكل طبیعي..

أما عندالأطفال.. فإن استخدام ھذه البخاخات يؤدي بعد عدة أيام إلى حدوث تورم في أنف الطفل.. مع الالتھاب الداخلى إذا توقف استعمال البخاخة.. وھنا يصبح من الضروري استعمال البخاخة لمرات أكثر.. ولكن تعود الأعراض للظھور مع التوقف عن استعمال البخاخة..

والواقع ھنا أن العلاج الأمثل بدلاً من ھذه البخاخة ھو استعمال نقط محلول الملح في علاج الاحتقان عند الأطفال..

وھكذا .. تكون النصیحة ھنا بعدم استعمال الأدوية مزيلات الأحتقان (نقط .. أو بخاخة) إلا إذا كان الأحتقان شديدا جدا لدرجة تعیق أكل وشرب أو نوم الطفل .. ويكون ذلك باستعمال أقل كمیة ولمدة أقل (يوم أو يومین على الأكثر).


ً

مرة أخرى .. فإن نقط الملح ھي العلاج الآمن .. لأنھا تزيل لزوجة إفرازات الأنف.

ومن الممكن تحضیر ھذه النقط في المنزل بإذابة نصف ملعقة شاي من ملح الطعام النقي في فنجان من الماء الفاتر .. ومن ھذا المزيج يتم وضع نقطه أو اثنتین في فتحة واحدة من الأنف والانتظار لمدة دقیقة لیقوم ھذا المحلول بجعل الإفرازات لینة بحیث تسھل إزالتھا بمضخة الأنف الخاصة بالأطفال.. ثم يتم تكرار ذلك في الفتحة ا؟لأخرى.. ويعاد ذلك كلما احتاج الطفل إلى ذلك..


متى يجب زيارة الطبیب فى حالة نزلة برد


الواقع أن ھذه الخطوة يجب أن تتم في ھذه الحالات:

- إذا ارتفعت حرارة جسم الطفل لأكثر من 5.39 درجة مئولیة..

- إذا أحس الطفل بألم في الحلق.. أو عند وجود تورم محسوس في غدد الرقبة اللیمفاوية..

- إذا صرخ الطفل بسبب وجود ألم في الأذن..

- إذا أحس الطفل أو لاحظ الأھل حدوث تیبس في الرقبة .. مع الشكوى من ألم في الظھر..

- إذا حدث ضیق في التنفس .. أو تزيیق في النفس .. أو أى متاعب متعلقة بالتنفس..

- إذا أحس الطفل أنه غیر قادر على ابتلاع الماء..

- إذا استمرت الأعراض لمدة تتجاوز العشرة أيام..


• ھكذا يكون العلاج

حقیقة يجب أن تكون واضحة:

عند الإصابة بنزلة البرد فإن الشفاء سیحدث بعد مرور حوالي أسبوع سواء تم استعمال الدواء .. أو لم يتم استعمال أى دواء،  حیث تقوم الأجھزة الدفاعیة في الجسم بإتمام مقاومة الحالة حتى يحدث الشفاء دون تدخل أى دواء!!

والملاحظ ھنا أن الأھل يعتمدون على نصائح الآخرين.. وتبدأ سلسة من استخدام أدوية متعددة.. وتمر الأيام لیحدث الشفاء .. ويعتقد الأھل أن الدواء ھو السبب بینما الواقع أن التحسن حدث بمضي الوقت حتى مرت الفترة التي يكون الجسم قد قاوم وحده العدوى .. ويتم الشفاء بشكل طبیعي وأن كان الكل يؤكد فضل الدواء في حدوث الشفاء وھو فضل يستحقه جھاز المناعة في جسم الطفل ولیس الدواء الذي لا يستحق أى تقدير!!


وفي الصیدلیات أعداد ھائلة من أصناف الأدوية التي يعتقد البعض أنھا تشفي نزلة البرد، فھناك من يلجأ إلى أدوية الحساسیة ( مضادات الھستامین) .. والواقع أن ھذه الأدوية تكون نافعة في حالات الحساسیة ولكنھا لاتفید إذا كانت العدوى بفیروس نزلة البرد .


أما عن تأثیر أدوية الحساسیة على مريض نزلة البرد فإنھا تسبب للمريض البالغ بعض النعاس بسبب تأثیرھا المھدئ القوى...

و أما عن تأثیرھا على فیروسات البرد فإنه : معدوم تماما ،وھكذا تكون أدوية الحساسیة التي لاتشفى من نزلة البرد وراء النوم العمیق للمريض مما يعطیه إحساسا بتحسن حالته..

أما بالنسبة للطفل المريض بنزلة البرد فإن البقاء في غرفة ھادئه.. قلیلة الضوء .. واحاطته بالحنان.. كل ذلك يكون له الأثر الذى يدفعه إلى النوم الذي يعطیة الإحساس بالراحة دون استعمال أى دواء..

وھنا يجب أن نذكر ملاحظة ھامة ھي أن الأدوية المضادة للحساسیة تصیب بعض الأطفال بالتوتر .. والیقظة الشديدة..

وھكذا.. إذا اشتكى الطفل من القلق وعدم النوم فإن الطبیب يصف له الدواء الذي يعطیه الاسترخاء المطلوب... ولن يكون ھذا الدواء من مجموعة الأدوية المضادة للحساسیة.


تعليقات