القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار

زيت الزيتون ووهن العظام
تخلخل العظام و هشاشة العظام 
(Osteoporosis)



زيت الزيتون ووهن العظام



وهن العظام: هو مرض روماتيزمي سببه انخفاض في كثافة العظام أو رقتها في الهيــكل العظمي، وهي حالة تصيب نصف الســيدات وثلث الرجال فوق سن الســبعين، وتكون مصحوبة بآلام شــديدة، وتجعلهم معرضين للكسور.


ويعتبر الهيكل العظمي مخزنا للكالســيوم الذي له وظيفة حيوية في نشاط الخلايا ووظائف القلب والاتصال بين الأعصاب. وكلما تقدم بنا العمر قلت كتلته في العظــام؛ لأن الهيكل العظمي يفقد كتلته بمعدل (%0.3) لدى الرجل و  (%0.5)  لدى المرأة سنويا, ويبدأّ هذا الفقدان في منتصف ســن العشــرينات، ويزداد المعدل فوق ســن الأربعين، ولا سيما بعد انقطاع الطمث، حيث يزداد معدل الفقدان ليصبح (%2 إلى %3) سنويا  لتصبح العظام هشة رقيقة مما يعرضها للكسر بسهولة.


ويتصف تخلخل العظام (ترقق العظام) بانخفاض كتلة العظم، ويشكل تهديدا مهما لملايين الناس في العالم، ونظرا لازدياد الشيخوخة في أوروبا والولايات المتحدة فمن المتوقع تضاعف تكلفة علاج المرض ومضاعفاته في الثلاثين سنة القادمة.


ولوهن العظم آثار كبيرة على الفرد وأسرته ومجتمعه، ومنها المالية , البدنية والنفسية  فكسر الورك مثلاً (Hip Fracture ) يحدث تأثيرا ً كبيرا على نوعية الحياة، وقد أظهر اســتطلاع للرأي أن (%80) من النساء فوق سن الخامسة والسبعين ســنة يفضلن الموت على كسر ورك شديد يؤدي بهن إلى البقاء في المنزل قيد العلاج.


ويتم تشخيص المرض بفحص شــعاعي يدعى «دكسا» (تفحص فيه كثافة العظــام ) Dual Energy X-Ray Absorptiometry – DEXA) وقياس مستوى الڤيتامين (د) في الدم وفحوص أخرى.


هناك ثلاثة عوامل مهمة تساعد في تحسين صحة العظام طوال العمر:


١ ـ ممارسة النشاط البدني المنتظم.

٢ ـ استهلاك كميات كافية من الكالسيوم.

٣ ـ استهلاك كميات كافية من ڤيتامين (د)، الذي يعد ضروري لتحفيزامتصاص الكالسيوم في الجسم.


تختلف كمية الكالسيوم التي يجب استهلاكها للحفاظ على سلامة العظام باختلاف الفئات العمرية.

ويعالج وهن العظام باستخدام أدوية حديثة، تعطى على شكل حبوب أو إبر في العضل وغيرها.


• زيت الزيتون و الوقاية من هشاشة العظام:

يلعب زيت الزيتون دورا هام في تحســين صحة العظام، إذ يحتوي زيت الزيتون على عدد من البروتينات الهامة التي تســاهم في تحســين وتقوية العظام، والحفاظ على كتلة العظام في الجسم، كما أنه يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام والتهاب المفاصل.

وقد أشارت الدراسات إلى أن مركبات الفينول في زيت الزيتون تقي من هشاشة العظام.

ً ويعتقد الباحثــون أن لزيت الزيتون دورا واعدا في معالجة هشاشــة العظام في سن اليأس.

تعليقات