القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار

نقص, اعراض ، مصادر وعلاج نقص فيتامين د




فيتامين د,نقص فيتامين د,اعراض نقص فيتامين د,علاج نقص فيتامين د,مصادر فيتامين د,فيتامين دال,فوائد فيتامين د,اسباب نقص فيتامين د,علامات نقص فيتامين د,في


ما هو فيتامين د ؟

ما هو فيتامين د : على الرغم من أنه يطلق عليه بالفيتامين إلا أنه بالمعنى الدقيق ليس من الفيتامينات الغذائية الأساسية إذ يمكن لنا أن نكتسبه من أشعة الشمس لذلك سمي بفيتامين أشعة الشمس حيث يمكن إنتاجه بتحويل الكوليسترول إلى فيتامين د عند التعرض لأشعة كافية من الشمس ويفترض أن يتعرض الشخص ما بين 10  – 15  دقيقة ثلاثة مرات اسبوعياً ليأخذ احتياجه منه في حين يحتاج أصحاب البشرة الداكنة إلى مدة أطول وهذه الخاصية تكون عند جميع الثدييات ويتم إنتاجه بكميات كافية ومناسبة لأجسامنا، وهو يعتبر من مجموعة السيكوسترويد وهي مجموعة قابلة للذوبان بالدهون  ويعتبر أيضاً مركب كيميائي عضوي (أو مجموعة من المركبات ذات الصلة ) ومن الناحية العلمية يمكن أن نسميه فيتامين وعند عجز جسم الكائن الحي من تصنيعه بكمية مناسبة لذلك يجب الحصول عليه من النظام الغذائي . كما يعتبر هذا الفيتامين فريد من نوعه إذ يمكن أن نتناوله على شكل إركوكالسيفرول (فيتامين د2 ) أو كوليكالسيفرول (فيتامين د3 ) وهو فيتامين ضروري للجسم ويطلبه لامتصاص الكالسيوم المناسب الذي يلعب دوراً مهماً في نمو الأسنان وصلابة العظام ونموها فأن أي نقص في فيتامين د يؤدي غلى نقص في الكالسيوم وبالتالي ضعف وليونة في العظام وكذلك لتخفيف حدة الالتهابات والسير السليم للمناعة والسيطرة على الأداء العضلي العصبي كذلك في نمو الخلايا  .



كيف تم اكتشافه ؟

تم اكتشاف فيتامين د في محاولة للكشف عن المادة الغذائية التي كانت غائبة في بعض الأمراض كـ الكساح  أو تلين العظام .


أين يوجد فيتامين د ؟

هناك العديد من الأطعمة التي يمكن لنا أن نأخذ فيتامين د من خلال تناولها والتي تعد مصادر فيتامين د الطبيعية فدعونا نتعرف معاً على مأكولات فيتامين د والتي يمكنها أن تمدنا بـ فيتامين د الطبيعي :                    

الأسماك : هناك العديد من أنواع الأسماك المختلفة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من فيتامين د إذ تكون كميته في الأسماك الغير مطهية أعلى منها من الأسماك المطبوخة حيث يؤكل السمك غير المطهي على شكل السوشي وهذه الأنواع هي كالتالي :

  • التونة بأنواعها حيث أنها تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين د فتحافظ على رطوبة الجلد ويحمي البشرة بشكل كبير من الحروق الشمسية ومن الإصابة بسرطان الجلد أيضاً .
  • سمك السلمون حيث يعتبر أحد أهم المصادر الدهنية وبالأخص تلك النادرة إذ أنه يقوي الذاكرة ويحسن من عمل الدماغ كما أنه يقي من الاكتئاب ويؤمن الحماية للجهاز العصبي .
  • السمك المدخن أو سمك الرنجة .
  • الماكريل الخام والمعلب .
  • السردين المعلب حيث أنه يزيد من قوة العظام ويقوي القلب والأوعية الدموية .
  • المحار : هو مصدر كبير للعديد من الفيتامينات منها فيتامين د والعديد من المعادن الأخرى كما أنه يحتوي على كمية كبيرة من الكوليسترول لذلك ننصح الأشخاص المعرضين للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية بأن يأكلوها باعتدال
  • الكافيار الأحمر أو الأسود.

تختلف هذه الأنواع بنسبة احتوائها على فيتامين د .

  • زيت كبد سمك القد : يحتوي على كميات عالية من فيتامين د الذي يعمل على تحسين عمل القلب والأوعية الدموية ويمنع ارتفاع الكوليسترول واُستعمل كـ مكملات غذائية لسنوات عديدة .
  • فول الصويا : إذ تحتوي فول الصويا ومنتجاتها كـ حليب الصويا والتوفو على فيتامين د والكالسيوم وبالطبع تختلف النسبة الموجودة في هذه المنتجات .
  • فواكه تحتوي على فيتامين د : عند تناول عصائر الليمون والبرتقال فأننا نحصل على فيتامين د بكمية جيدة بالإضافة إلى كوكتيل الفاكهة الطبيعية التي تحتوي على الفاكهة الحمراء .
  • البيض : حيث يقوم فيتامين د الموجود في صفار البيض بتنظيم عمل القلب والجهاز العصبي كما أنه يساعد على نمو الشعر والأظافر أيضاً ويمكن أن نأخذ كمية جيدة منه من البيض المقلي .
  • الفطر : ويعتبر الفطر غني بفوائده الغذائية العالية كمـا يعتبر مصدر لـ فيتامين د وخاصة المشروم الذي يقاوم ارتفاع ضغط الدم وهو يعد مصدراً جيد للأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د حيث أنه يحتوي على كميات جيدة من هذا الفيتامين لأنه يتعرض للأشعة فوق البنفسجية المسؤولة عن تعزيز كميته في الفطر  .
  • الحليب ومشتقاته : حيث أنها غنية بالكالسيوم وفيتامين د الذي يحارب علامات الشيخوخة كما أن الجبن مهم لتقوية العظام ويحمينا من الإصابة بهشاشة العظام من خلال قيامه بامتصاص الكالسيوم ولزيادة نسبة فيتامين د يمكن إضافة الشوكولاته إلى الحليب مع خفقها.
  • الكبد المطبوخ : حيث أنه غني بـ فيتامين د فيعمل على تقوية الشعر والجلد وكذلك يساعد في نمو العظام بشكل سليم وخاصة كبد النعاج .

يمكن الاستفادة من الأغذية النباتية كالخضار والفواكه في علاج نقص فيتامين د بالأعشاب .

الجرعة اليومية من فيتامين د : تعتمد الجرعة اليومية لـ فيتامين د على العمر والحالة الصحية للشخص وتقدر جرعة فيتامين د التي يمكن للفرد تناولها بشكل يومي بالوحدة الدولية . و المعدل الطبيعي لـ فيتامين د الطبيعي في فحص الدم هو كالتالي :

الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد يحتاجون إلى 400 وحدة دولية من فيتامين د أي ما يعادل 10 ميكوغرام منه .

الحد الأدنى الذي يحتاجه الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 1 – 70 عاماً 600 وحدة دولية من فيتامين د أي ما يعادل 15 ميكوغرام من الفيتامين .

الأشخاص الذين تزداد أعمارهم عن 70 عاماً يحتاجون إلى 800 وحدة دولية من فيتامين د أي ما يعادل 20 ميكوغرام .

ولتفادي الإصابة بحالة تسمم بـ فيتامين د يجب أن لا يتجاوز تناوله من قبل الأشخاص الحد الأقصى من الجرعة اليومية فيجب الانتباه إلى عدم استهلاك الأطفال دون سن عام مقدار 1500 وحدة دولية أما الأطفال بين سن عام إلى 8  أعوام فيجب عدم استهلاكهم أكثر من 3000 وحدة دولية أما باقي الأعمار فيجب أن لا يتجاوز استهلاكهم اليومي عن 4000 وحدة دولية .

هذه هي المعدلات الطبيعية لتفادي التعرض لحالة تسمم .

ومن أهم أعراض التسمم بفيتامين د هي :


الإرهاق والتعب والتشويش الذهني كذلك انخفض بالشهية يرافقها انخفاض بالوزن وتكون حصوات بالكلى بالإضافة إلى التقيؤ والدوخة والتبول باستمرار وإمساك شديد واضطراب في ضربات القلب .


نسبة فيتامين د : أما عن نسبة فيتامين د في الجسم فيجب أن لا يقل مستواه عن 30 نانوغرام / ليتر أو 75 نانومول / ليتر .


أعراض نقص فيتامين د

أعراض نقص فيتامين د : سؤال يتكرر طرحه علينا (كيف أعرف أنه عندي نقص فيتامين د؟ ) الجدير بالذكر بأن هذا المرض وعلى الرغم من أهميته فأن نقصه في البداية لا يسبب ظهور أعراض حتى يصل إلى مرحلة تلين العظام عندها تبدأ الأعراض بالظهور كآلام العظام والعضلات والكسور والإصابة بنزلات البرد مع التهاب الحلق وطول مدة الإصابة بالإضافة إلى تقلبات المزاج كلها قد تكون مؤشرات على وجود نقص بهذا الفيتامين ولكن وكما ذكرنا أن هناك أعراض يسببها نقصه مع تقدم المرض دعونا نتعرف عليها .

 نقص فيتامين د يسبب الأعراض التالية :


  • التعب وألم شديد في الجهاز العظمي في منطقة معينة أو في جميع أنحاء الجسم .
  • الإرهاق الشديد والتعب المزمن من أقل مجهود بدني .
  • التوتر والقلق المستمر في الليل .
  • النعاس الكثير خلال النهار .
  • الإصابة بهشاشة العظام يؤدي إلى حدوث كسور في الجسم وخاصة عند الكبار في السن .
  • الشعور بالضعف العام وعدم القدرة على السيطرة على حركة المفاصل أو تعرضها للالتهاب بالإضافة إلى التصلب المتعدد وهي أمراض ناتجة عن مرض المناعة الذاتية.
  • ضعف وآلام في الجهاز العضلي .

أعراض نقص فيتامين د عند النساء : يعتبر فيتامين د من أهم الفيتامينات التي تحمي جسم الإنسان وخاصةً المرأة من الكثير من الأمراض وعادةً ما تتعرض النساء إلى مرض نقص فيتامين د بشكل كبير وهو مرض يتطور بشكل بطيء لذلك تتأخر أعراضه بالظهور فلابد أن تتعرفي على علامات نقص فيتامين د كي لا تتطور حالتكِ ونذكر منها :

  • قد يؤدي نقصه إلى الإصابة بسرطان الثدي .
  • يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري .
  • حدوث خلل في الوزن وتعب عام في الجسم.
  • يعجز الجسم عن تحويل مواد الأيض (الاستقلاب ) المكتسبة إلى العناصر التي يحتاجها.
  • يحدث تشوه في عظام الحوض الأمر الذي يسبب صعوبة عند الولادة بالإضافة إلى ألم في العظام أسفل الظهر والرسغ والقدمين .
  • قد يسبب أمراض القلب وتكثر الإصابة بالسكتات القلبية.
  • التهاب في الجيوب الأنفية .
  • يتسبب في خلل في الغدة الدرقية مما يزيد من إفراز الهرمون الدرقي الذي يعمل من خلال فيتامين د على تنظيم مستوى الكالسيوم في الجسم .
  • الشعور بـ القلق وعدم القدرة على النوم يترافق مع تقلب بالمزاج والبكاء بدون سبب وقد يؤدي إلى الاكتئاب بالنقص الشديد .

أعراض نقص فيتامين د عند الرضع : وتسمى هذه الحالة بـ الكساح أو الخرع وتظهر أعراضه سريرياً بعد عدة أشهر من نقص فيتامين د إذ يبدأ ظهور التغيرات العظمية عند الرضع وقد يتطور مرض الخرع في حال كانت الأم المرضع مصابة بتلين العظام خلال مدة أقصاها شهرين ولكنه يظهر صريحاً مع نهاية السنة الأولى وخلال السنة الثانية من عمر الطفل ويندر حدوثه في الطفولة المتأخرة ومن العلامات المبكرة للخرع :

  • التابس القحفي إذ يحدث نتيجة ترقق الصفيحة الخارجية للجمجمة ويمكن الكشف عنه بالضغط بقوة على عظم الجدار الخلفي أو القذال إذ تبدو للفاحص وكأنه يضغط على كرة البينغ بونغ .
  • الضخامة المحسوسة في منطقة (السبحة الخزعية) مناطق الوصل الغضروفي الضلعي وفي بعض الأحيان تصبح ضخامة منطقة السبحة الخزعية مرئية أيضاً وليست محسوسة فحسب .
  • ثخانة في المعصمين والكاحلين مع ازدياد في التعرق وخاصة منطقة الرأس وعادةً يمكن أن تتثخن الأجزاء المركزية الجدارية والجبهية من العظام .
  • تؤدي ليونة عظام القحف إلى تسطح الجمجمة أو حدوث عدم تناظر دائم فيه حيث يكون اليافوخ الأمامي أوسع من الطبيعي ويتأخر انغلاقه إلى ما بعد السنة الثانية من عمر الطفل .
  • وقد يؤدي إلى حدوث تشوه ما يسمى بصدر الحمامة وهو بروز القص مع الغضروف المجاور إلى الأمام .
  • تتأثر الأسنان الدائمة وتبدأ بالتآكل حيث يحدث آفات بالميناء ونخر شديد .
  • تأخر النمو عند الأطفال وتأخر بالجلوس أو المشي أو كلاهما ويترافق مع تشوه في الحوض عندما تستمر الحدثية الخرعية يصبح تضخم المشاش في المعصمين والكاحلين أكثر وضوحاً ويؤدي انحناء عظام الفخذ والظنبوب والشظية لـ الفحج أو الروح في الركبتين كما وتحدث كسور الغصن النظير في العظام الضخمة .
  • حدوث تقوس في الأرجل أو العمود الفقري وتؤدي التشوهات في العمود الفقري والحوض والطرفيين السفليين إلى قصر في القامة والقزامة الخرعية كما وتساعد الرخاوة في الأربطة على ظهور تشوهات مثل الركبة الروحاء ، فرط بسط مفاصل الركبة ، الحداب والجنف ، ضعف الكاحلين.

عند معرفتنا مدى أهمية فيتامين د للأطفال ومدى خطورة نقص هذا الفيتامين عندها يجب أن ننتبه جيداً لغذاء أطفالنا وأن نكون حذرين كي نتجنب إصابتهم بهذا المرض .


أعراض نقص فيتامين د الحاد :


تتمثل أهمية فيتامين د والمعروف بفيتامين الشمس بالدور الذي يقوم فيه بـ تكوين العظام وزيادة كثافتها وكذلك في الحفاظ على معدل المعادن في الدم فهو يحافظ على كمية الكالسيوم والفوسفور لتبقى ضمن معدلاتها الطبيعية إذ أنه يزيد من امتصاصهما في الأمعاء الدقيقة والكبد ويحد من نمو الخلايا السرطانية ويقوي نشاط الجهاز المناعي ونقصه في أجسام البالغين يؤدي إلى الإصابة بلين العظام وعند الأطفال إلى الإصابة بالكساح وتقوس الساقين والجدير بالذكر أن أغلب أنسجة الجسم تحتوي على مستقبلات لهذا لفيتامين د مما يدل على مدى أهمية هذا الفيتامين لأجسامنا في وقايتها من العديد من الأمراض كـ  السرطان وأمراض القلب والأمراض المعدية وكذلك مرض نقص المناعة الذاتية ومن أهم أعراض نقص فيتامين د الحاد بالإضافة إلى الأعراض المذكورة أعلاه :

  • انخفاض معدل ضربات القلب .
  • ازدياد فرصة الإصابة بأمراض السكري والضغط والسل وسرطانات القولون والثدي بالإضافة إلى الأمراض النفسية من اكتئاب وانفصام بالشخصية.
  • الإصابة بهشاشة العظام بالإضافة إلى سرعة تعرضها للكسر من أقل الضربات وكذلك عدم كفاية المعادن في عظام الحوض والعمود الفقري والأطراف وأما عند الأطفال فمن أعراضه تأخر نمو العظام وتأخر ظهور الأسنان واحتمال تقوس الساقين مع تشوهات.

أعراض نقص فيتامين د النفسية :

هناك العديد من الأعراض النفسية لنقص فيتامين د منها :

  • القلق : وما يصاحبه من عدم الانتباه والتركيز وكذلك اضطراب الذاكرة كما ويستحوذ التفكير السلبي على العقل ويصبح الشخص سريع الاستفزاز والخوف من أبسط الأمور وقد يؤدي النقص إلى الضعف الجنسي .

  • الانفصام : الأشخاص الأكثر عرضة له هم الذين يولدون بفصل الشتاء وذلك لعدم تعرضهم لأشعة الشمس الكافية .

  • الاكتئاب : إذ تنعدم استجابة الشخص لمضادة الاكتئاب ويزداد شعوره بالتعب والارهاق وأوجاع عضلية تؤدي إلى اضطراب في النوم وسوء المزاج وعدم الدافعية للعمل وينصح بالتعرض لأشعة الشمس المباشرة (خاصة في فصل الشتاء إذ يقل التعرض لأشعة الشمس بسبب برودة الطقس والتزام الناس بالبيوت وهذا يعتبر خطأ كبير ) وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين د .

  • التصلب اللويحي : إن الأسباب الرئيسية للإصابة بهذا المرض لازالت غامضة لكن نقص فيتامين د يمكن أن يسببه إذ يتضرر النخاع الشوكي والدماغ مما يؤدي إلى تلف الأعصاب .

  • الإنفلونزا : تكثر الإصابة بهذا المرض في فصل الشتاء وخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د وكما هو معروف عن مثل هذه الأمراض الفيروسية كـ الإنفلونزا أنها تزيد الكآبة والمزاج السيء والضجر.


علاج نقص فيتامين د :

هناك عدة طرق لـ تعويض فيتامين د منها :

  • التعرض الكافي لأشعة الشمس .
  • حقن فيتامين د داخل الوريد .
  • كذلك يمكن علاج نقص فيتامين د بالغذاء أي بتناول أغذية غنية أو مغناة بفيتامين كالأغذية المذكورة أعلاه.
  • حبوب فيتامين د : تستعمل في حال نقص مستوى فيتامين د في الدم ليكون أقل من 30nmol/L ولا تعطى الجرعات العالية منه إلا بوصفة طبية وتحت إشراف طبيب. 
  • الأشخاص المصابون باضطرابات أيضية (اضطرابات استقلابية ) يعالجون عن طريق ثنائي هيدروكسي الفيتامين D 1.25 أو نظائر اصطناعية له .
  • علاج فيتامين د بالأعشاب .

تعتبر هذه الطرق من أفضل علاج نقص فيتامين د .

فوائد فيتامين د :

كثرة الأعراض والأمراض التي يسببها نقص فيتامين د تشير إلى مدى أهمية هذا الفيتامين في أجسامنا نذكر من فوائده :


  • يمنع من انتشار مرض السرطان بأنواعه كـ سرطان الثدي والقولون والمبيض وذلك بالسيطرة على الانقسام غير الطبيعي للخلايا السرطانية .
  • يساعد على انقسام الخلايا ويساعد في إفراز الأنسولين ويعالج من مرض السكري .
  • الحفاظ على وزن الجسم ويمنع البدانة .
  • منع ظهور أمراض التصلب .
  • تحسين البصر لدى الأطفال ويمنع قصر النظر.
  • الحماية من الأضرار الناجمة عن كميات منخفضة من الإشعاع .
  • يبقي الدماغ نشطاً حتى مراحل متقدمة من العمر والأشخاص الذين يتناولون أغذية تحتوي على نسبة عالية من فيتامين د تكون الذاكرة لديهم قوية ويتمتعون بقدرات متفوقة في معالجة المعلومات .
  • يحمي من الإصابة بأزمات قلبية والوفاة المبكرة .
  • يمنع تسمم الحمل عن طريق تحسين وظائف الكلى .
  • تعزيز القدرة على امتصاص المغذيات الأخرى الهامة كـ فيتامينات A و C وغيرها .
  • تنظيم ضغط الدم والتقليل من التوتر والإجهاد .
  • يساعد في امتصاص العناصر الغذائية كـ الكالسيوم والفوسفور لبناء عظام قوية وبالتالي الحماية من هشاشة العظام والتهاب المفاصل .
  • كما يساعد في بناء نظام مناعي جيد وتسليحه ضد الأمراض وخصوصاً الموسمية كـ الانفلونزا ونزلات البرد ويقلل من شدة أعراض الربو وتواترها .
  • يعالج مرض الصدفية ( تقشر البشرة ) بتطبيق كريم فيتامين د الموضعي وأيضا يعالج الحروق وتلف الجلد وعلامات تمدد الجلد ويمنع تلفه والشيخوخة المبكرة .

فيتامين د والكالسيوم : إن أخذ كمية كافية من فيتامين د مع كمية من الكالسيوم أمر بغاية الأهمية لبناء عظام متينة وقوية للشباب ومهم جداً مع التقدم في العمر للحفاظ عليها بصحة جيدة بالإضافة إلى أن الكالسيوم عنصر مهم للحياة ويساعد في تجلط الدم ويعتبر المرسل الأساسي في الشرايين والأعصاب وكما هو معلوم بأن 99% من الكالسيوم الموجود في أجسامنا يوجد في العظام والأسنان ويومياً نخسر منه للشعر والأظافر والجلد والعرق والبراز وبما أن أجسامنا لا تستطيع تركيبه لابد من أخذه عن طريق الغذاء وعلاقة فيتامين د بالكالسيوم بأن فيتامين د ضروري ليزيد من امتصاص الكالسيوم فيحتاجه الأطفال ليبنوا عظام قوية ويحتاجه البالغين للحفاظ على صحة عظامهم فإذا لم نحصل عليه بكمية كافية بالتالي سيحدث نقص بالكالسيوم مما يعني خسارة بالكتلة العظمية ومع مرور الوقت التعرض للكسور .


نقص فيتامين D3 :

 يؤدي نقصه إلى العديد من المشاكل الصحية منها :

التهاب المفاصل الروماتويدي – التصلب المتعدد – آلام الظهر – الاكتئاب – تساقط الشعر – اضطرابات العظام .


في ختام حديثنا عن فيتامين د لا يسعنا إلا أن نتمنى لكم دوام العافية ونرجو أن نكون قد قدمنا ما يعجبكم ويقدم لكم الفائدة . 

تعليقات