القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار

قصة أصحاب الفيل 

قصة أصحاب الفيل





ما هي قصة أصحاب الفيل ومن هم بالفعل أصحاب الفيل ؟ وما هي تفاصيل قصتهم ؟ وبماذا جزاهم الله  ؟ وما هي العبرة المأخودة من هذه القصة ؟؟ 


كان لليمن ملك اسمه ( ذو نواس ) في قديم الزمان , وكان هذا الملك يقوم باضطهاد النصارى و خاصة  نصارى نجران حيث كان يقوم بحرقهم  , و لكن الله سبحانه و تعالى أنجى من كل هؤلاء النصارى شخص واحد كان يسمى ( دوس ) , فذهب هذا الشخص "دوس" الى الى قيصر الروم والذي كان نصرانياً  فبعث قيصر الروم ذلك الشخص (دوس ) الى النجاشي الذي كان يحكم  الحبشة لينتقم للنصارى من قاتلهم ( ذو نواس) وذلك لأن المسافة كانت بعيدة بين الروم واليمن.


 
وبمجرد أن  سمع النجاشي القصة ثار غضبه وجهز جيشاً عظيماً  بقيادة ( أرياط ) و ( أبرهة ) للذهاب الى اليمن , حيث انتصر جيش النجاشي على قائد اليمن وعين القائد  (أرياط ) حاكما على اليمن , ولكن بعد مدة من الزمن انقلب القائد ( أبرهة ) علىقائده و حاكم اليمن ( أرياط ) وانتزع منه الحكم وأصبح القائد ( أبرهة ) هو من يحكم  اليمن , و بعد ذلك غضب النجاشي أيضا على القائد ( أبرهة )  وقرر أن ينتزع الحكم  و السلطة من القائد ( أبرهة ) ولكنه ( أبرهة ) اعلن استسلامه وولائه للنجاشي فعفا عنه وأبقاه حاكماً لليمن . 


بنى القائد ( أبرهة ) كنيسة كبيرة لا يوجد لها مثيل على وجه الارض لكي يثبت  ولائه و خضوعه  للنجاشي  ,و أيضا لتكون حجة يحج اليها اهل الجزيرة العربية بدلا من الكعبة المكرمة , وقام بإرسال ( أبرهة ) وفوداً الي الجزيرة العربية يدعو فيها الى الحج في الكنيسة الكبيرة التي كان قد بناها ولكنه قوبل بالرفض من أهل الجزيرة العربية الذين رفضوا ذلك رفضا قاطعا ,و في بعض الروايات قال البعض أن الكنيسة لوثها مجموعة من العرب بالقاذورات كانوا قد ذهبوا اليها  .

غضب أبرهة وقرر أن يهدم الكعبة بعد أن رفض العرب الذهاب  الى الكنيسة , وجهز جيشاً عظيماً وتوجه به الى مكة المكرمة وكان ( أبرهة ) يمتطي الفيل أنذاك , وعند اقتراب الجيش من مكة بعت ( أبرهة ) من ينهب أموال مكة وبعث رسولاً الى كبير قوم مكة وقال له : ابحث عن كبير القوم وقل له إن أبرهة مللك اليمن يدعوك. أنا لم آت لحرب، بل جئت لأهدم هذا البيت، فلو استسلمتم، حقنت دماؤكم. فجاء رسول ( أبرهة ) الى عبد المطلب , فقال له عبد المطلب : نحن لا طاقة لنا بحبركم , وللبيت رب يحميه . وذهب عبد المطلب وجمع من قريش الى شعاب مكة وأمر أحد أولاده أن يصعد على جبل ( أبو قيس ) ليرى ما يجري , وعاد هذا الابن ليخبر أباه أن سحابة سوداء تتجه من البحر الاحمر الى ارض مكة , والفيل الذي يمتطيه ( أبرهة ) رفض أن يتحرك ويتقدم الى الامام وحين يوجهوه يميناً يتجه شمالاً . ومن ثم أتت طيور قادمة من البحر كأنها الخطاطيف وتحمل في منقارها حجراً وفي رجليها حجرين , وثم ألقت الطيور الحجارة التي تحملها على جيش أبرهة , وقيل : إن الحجر كان يسقط على الرجل منهم فيخترقه ويخرج من الجانب الآخر. فهلك من الجيش ما هلك وفر من استطاع , وأما ( أبرهة ) فقد أصيب بحجر وتوفي في صنعاء . وفي هذا العام (عام الفيل ) ولد الرسول _ صلى الله عليه وسلم . 



سورة الفيل بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ ﴿أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ﴾ ﴿أَ لَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيل﴾ ﴿وَ أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ﴾ ﴿تَرْمِيهِمْ بِحِجارَة مِنْ سِجِّيل﴾ ﴿فَجَعَلَهُمْ كَعَصْف مَأْكُول﴾


koran karim maktoub





تعليقات